مسندم
مسندم
التقسيم الإداري
ولاية خصب
ولاية بخا
ولاية دبا
ولاية مدحاء
ولاية مدحاء هي إحدى الولايات التابعة لمحافظة مسندم في سلطنة عمان، وهي جيب خارجي إذ تحيط بها دولة الإمارات من كل الجهات. تقع بين سلاسل جبلية ومحاطة بإمارات الشارقة والفجيرة ورأس الخيمة - سكانها نحو 3 آلاف يصلها بالإمارات عدة مراكز حدودية ويفصلها من المناطق الأخرى سياج حدودي.
تقع هذه الولاية على الطريق المؤدي من مدينة خورفكان التابعة لإمارة الشارقة إلى إمارة الفجيرة.
كما تقع قريتان تتبعان إمارة الشارقة وهما: النحوة وشيص داخل هذه الولاية أيضاً.
السياحة والمعالم
بيت القفل
يمثل بيت القفل نوعاً خاصاً من العمارة يدل على مدى براعة الإنسان العُماني القديم في التأقلم مع ظروف الطقس والحياة، ويتم بناء هذا البيت في البداية من خلال حفر الأرض لمسافة لاتقل عن متر واحد، ومن ثم يتم وضع جرار فخارية كبيرة وذلك لتخزين التمور وبعض المؤن لفصل الصيف القاسي في هذه الجبال، ومن ثم يبنى هذا البيت من الحصا ومن ثم يعمد لسقفه والذي يكون عادة من جذوع شجر السدر أو الصمر.
أحافير جبل حريم
تقع هذه الأحافير على ارتفاع يصل إلى 1,600 متر عن سطح البحر بولاية خصب، وتعد الرحلة إليه مغامرة شيقة بسيارات الدفع الرباعي من خلال الطريق الذي يمر بين الجبال والقرى الجبلية ومزارع القمح وأودية خضراء بين المرتفعات.
يصل الزائر إلى القمة المنبسطة لجبل حريم، وهناك يشاهد الزائر أحافير أسماك وأصداف بالإضافة إلى أحياء بحرية أخرى متحجره، ويقدر العمر الجيولوجي لهذه الأحافير بأكثر من 250 مليون سنة حين كانت البحار تغمر هذه القمم الجبلية.
حصن خصب
بُني هذا الحصن على أنقاض الحصن القديم الذي شيده البرتغاليون في القرن السابع عشر الميلادي حيث لا تزال بعض أجزاء الحصن القديم واضحة للعيان من خلال البرج الدائري الذي يتوسط ساحة الحصن، وللحصن الحالي أربعة معاقل.
كما تم تأهيل البرج الأوسط الكبير ليكون متحفاً يعرض مختلف المشغولات اليدوية والمقتنيات الأثرية بمحافظة مسندم وتأهيل المرافق السكنية الموجودة بالحصن وتحويلها إلى معرض للأزياء التقليدية بأنواعها المختلفة مع الحلي التقليدية.
قرية كمزار
تقع في أقصى الشمال من شبه جزيرة مسندم، ويمكن الوصول إلى هذه القرية عن طريق القوارب السريعة، وتظهر القرية كبقعة صغيرة محاطة بجبال وعرة.
قرية ليما
وهي قرية صغيرة تفصلها عن ولاية دبا بمحافظة مسندم قمم جبلية وعرة لذا فان أفضل وسيلة للوصول لهذه القرية تكون عن طريق الرحلات البحرية باستخدام القوارب. كما وتتميز القرية بالعديد من الصناعات الحرفية.
باب فك الأسد
وهو عبارة عن تشكيلات جبليه على شكل رأس الأسد، وتوجد فية كتلتان صخريتان تبدوان وكأنهما فكي أسد مفتوح، وكان التجار والبحارة يعتبرون اللجوء لهذه المنطقة والدخول من هذه البوابة أماناً لهم من العواصف والتيارات البحرية المتشكلة في نقطة التقاء بحر عُمان بالخيلج العربي والمحيط الهندي قريبة في مضيق هرمز.
خور نجد
وهو أحد أكبر الأخوار في محافظة مسندم، ويعود سبب تسميته لكلمة نجده وهي بمعنى نداء الاستغاثة، حيث كان الرحالة والتجار يحتمون به عند سوء الأحوال في البحر.ويمكن الوصول إليه إما بحراً بالسفن التقلدية أو بسيارات الدفع الرباعي من خلال طريق جبلي ومن خلال هذا الطريق يطل الزائر على منظر بانورامي للخور من ارتفاع 420 متراً يتمازج فيه البحر والجبل بمنظر مهيب.
وادي الروضة وهضبتها
في الطريق لهذا الوادي يجد الزائر العديد من الأحافير والأثار التي تؤكد وجود تجمعات بشرية قديمة، وفي فصل الربيع والأمطار تبدو المناظر أكثر جمالا حيث تختفي بعض حيوانات الرعي وسط الأعشاب نتيجة لكثافة وارتفاع الحشائش، تضيف أشجار السدر لهذه المنطقة الظلال التي يتخذ منها السياح عادة أماكن للتخييم والاستراحة.
خور شم
يقع هذا الخور بولاية خصب، ويصل طوله إلى 20 كم ويحتوي على العديد من القرى، ويمكن الوصول إليه بحراً فقط وذلك عن طريق السفن، ويعد مقصداً سياحياً للتنزه والتخييم ومشاهدة الدلافين.
يتوسط الخور جزيرة صغيرة تدعى جزيرة التلغراف، ويرجع سبب التسمية إلى أنه في عام 1860 استخدمت هذه الجزيرة كقاعدة ربط لكيبل التلغراف (والذي تم مده تحت الماء) لربط البصرة في العراق بالهند.
قانة
وهي واحدة من أقدم القرى الموجودة في خور شم بولاية خصب، ويتم الوصول إليها عن طريق البحر من خلال الزوارق التي تعبر المنطقة ويعتمد معظم أهالي القرية في معيشتهم على مهنة الصيد.
اعجبني المحتوى و هو جميل رائع
ردحذفالموضوع جميل جدا واستفدت منه الكثير شكرا جزيلا
ردحذفجميل جدا وفكره الموضوع رائعه.
ردحذفجمييييييييل جدا
ردحذفرائع و جميل
ردحذفاحببت هذا المحتوى
استمري
ردحذف